مدرب بي إس في آيندهوفن يستبعد إسماعيل الصيباري بسبب تأخره قبل مواجهة آرسنال

أثار المدرب الهولندي بيتر بوش، المدير الفني لنادي بي إس في آيندهوفن، الجدل بعد قراره المفاجئ باستبعاد اللاعب المغربي إسماعيل الصيباري من قائمة الفريق في مواجهة آرسنال في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فضل تركه في الفندق وعدم السماح له بالمشاركة.

سبب استبعاد إسماعيل الصيباري من مباراة آرسنال

وفقًا لتصريحات بوش عقب المباراة، جاء قرار إبعاد الصيباري بسبب تأخره المتكرر عن اجتماعات الفريق، وهو أمر لم يعد بإمكان الجهاز الفني تجاهله. وقال المدرب الهولندي في الندوة الصحفية التي تلت المباراة:

“لدينا عدة مواعيد والتزامات خلال اليوم، لكن اللاعب لم يحترمها وتأخر مجددًا. هذه ليست المرة الأولى، ولا الخامسة، بل المرة الألف التي يتأخر فيها. الجميع يحصل على فرصة إذا تأخر لمرة واحدة، لكن تكرار الأمر بهذا الشكل غير مقبول، لهذا قررت استبعاده”.

انعكاسات القرار على مستقبل اللاعب مع بي إس في آيندهوفن

يبدو أن هذا القرار قد يلقي بظلاله على مستقبل إسماعيل الصيباري مع الفريق الهولندي، خاصة أن الانضباط والالتزام من العوامل الأساسية التي يعتمد عليها المدرب بيتر بوش في تشكيلته. ورغم أن اللاعب المغربي قدم مستويات جيدة خلال الموسم الحالي، إلا أن مثل هذه التصرفات قد تؤثر على مكانته داخل الفريق، خصوصًا مع المنافسة الشرسة على المراكز الأساسية.

رد فعل الجماهير والمتابعين

تفاعل جمهور بي إس في آيندهوفن مع قرار المدرب بآراء متباينة؛ حيث أيد البعض القرار معتبرين أن الانضباط أساس النجاح في كرة القدم، بينما رأى آخرون أن استبعاد اللاعب في مباراة مهمة أمام آرسنال قد يكون قرارًا قاسيًا، خاصة أن الفريق كان بحاجة لكل عناصره لتعويض خسارته الثقيلة في الذهاب بنتيجة 7-1.

هل يؤثر القرار على مستقبل الصيباري مع المنتخب المغربي؟

مع تألق إسماعيل الصيباري مع المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي، قد يكون لهذا القرار تأثير على مستقبله الدولي إذا استمرت مشاكله الانضباطية مع فريقه. فالركراكي يعتمد على لاعبين ذوي التزام وانضباط عالٍ، وهو ما قد يدفع اللاعب المغربي لمراجعة تصرفاته لضمان استمراره مع أسود الأطلس.

ختامًا

يبقى السؤال الأهم: هل سيتجاوز إسماعيل الصيباري هذه الأزمة ويعود بقوة إلى تشكيلة بي إس في آيندهوفن، أم أن استبعاده سيكون بداية تراجع مكانته داخل الفريق؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل، لكن المؤكد أن اللاعب المغربي مطالب بإثبات التزامه وانضباطه لاستعادة ثقة مدربه والمنافسة مجددًا على مركز أساسي.