صدمة مزدوجة في فينربخشه: النصيري وأمرابط خارج حسابات مورينيو

صدمة مزدوجة في فينربخشه: النصيري وأمرابط خارج حسابات مورينيو
في تطور مفاجئ، تلقى الثنائي المغربي يوسف النصيري وسفيان أمرابط صدمة مزدوجة بعدما قررت إدارة نادي فينربخشه التركي الاستغناء عن خدماتهما مع نهاية الموسم الحالي، رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت انضمامهما إلى الفريق.
وكشفت صحيفة “فاناتيك” التركية أن إدارة فينربخشه، وبعد تقييم شامل لأداء اللاعبين ومدى انسجامهما مع خطط الفريق، قررت بشكل نهائي عدم تجديد التجربة مع النصيري وأمرابط، في ظل سعيها لإعادة هيكلة التشكيلة بلاعبين جدد يتناسبون مع استراتيجيتها المستقبلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن فينربخشه كان يطمح لأن يكون النصيري الهداف القادر على قيادة خط الهجوم نحو المنافسة على الألقاب، إلا أن مستواه لم يرقَ إلى حجم التطلعات. ورغم بعض اللحظات الجيدة، لم ينجح المهاجم المغربي في تقديم الأرقام المطلوبة، ما دفع الإدارة للبحث عن بديل أكثر حسماً وفعالية في الثلث الأخير من الملعب.

أما فيما يخص سفيان أمرابط، فقد وجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب اللعب في الدوري التركي، كما لم يُوظف بشكل مثالي داخل تشكيلة المدرب، ما أثر سلباً على أدائه العام. وبحسب التقرير، فإن أمرابط أُسندت إليه مهام دفاعية بحتة، قللت من مساهمته الهجومية وقدرته على بناء اللعب، خلافًا للدور الديناميكي الذي قدمه في كأس العالم 2022 مع المنتخب المغربي.
ورغم اجتهادهما في المباريات، لم ينجح اللاعبان في تقديم الإضافة المرجوة، ليكون قرار خروجهما خطوة محسومة في مسار إعادة بناء الفريق التركي.
في ما يخص مستقبل اللاعبين، فقد أوردت المصادر أن النصيري لا يزال يحظى باهتمام أندية إسبانية وإيطالية، مع احتمال دخوله في صفقة تبادلية تدعم صفوف فينربخشه. في حين تبقى وجهة أمرابط غير واضحة، بين احتمال العودة إلى مانشستر يونايتد بدور محدود، أو خوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي الذي برز فيه سابقًا مع فيورنتينا.
من جهتها، بدأت إدارة فينربخشه فعليًا في البحث عن بدائل هجومية ووسط ميدان لتعويض رحيل الثنائي المغربي، في إطار خطة تهدف لتعزيز فعالية الفريق تحضيرًا للموسم المقبل.
Share this content:
1 thought on “صدمة مزدوجة في فينربخشه: النصيري وأمرابط خارج حسابات مورينيو”