تستضيف المملكة المغربية حالياً النسخة الخامسة عشرة من بطولة كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، والتي انطلقت في 30 مارس وتستمر حتى 19 أبريل 2025. تُقام هذه البطولة في أربع مدن مغربية: الدار البيضاء، المحمدية، برشيد، والجديدة، على ملاعب العربي الزاولي، البشير، البلدي ببرشيد، والعبدي بالجديدة
نظام البطولة والتأهل لكأس العالم
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 12 إلى 16 منتخباً، مما أتاح فرصة لمزيد من الفرق، مثل تونس، للمشاركة . يتأهل الفريقان الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي، وبالتالي إلى كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقرر إقامتها في قطر من 5 إلى 27 نوفمبر 2025. كما ستُجرى مباريات فاصلة بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها لتحديد المقعدين المتبقيين، ليصل عدد المنتخبات الإفريقية المتأهلة إلى 10
المجموعات وجدول المباريات
أسفرت قرعة البطولة عن توزيع المنتخبات على أربع مجموعات:
- المجموعة الأولى: المغرب، أوغندا، تنزانيا، زامبيا
- المجموعة الثانية: بوركينا فاسو، مصر، جنوب إفريقيا، منتخب من اتحاد وسط إفريقيا
- المجموعة الثالثة: السنغال، غامبيا، الصومال، تونس
- المجموعة الرابعة: مالي، أنغولا، كوت ديفوار، منتخب من اتحاد وسط إفريقيا
افتتح المنتخب المغربي البطولة بمواجهة أوغندا على ملعب البشير بالمحمدية
المنتخب المغربي: الطموح والتحدي
أعرب مدرب المنتخب المغربي، نبيل باها، عن عزمه على “الاحتفاظ بالكأس في المغرب”، مشيداً بجودة اللاعبين والدعم الجماهيري. وأكد أن المجموعة التي تضم أوغندا، تنزانيا، وزامبيا ليست سهلة، مشيراً إلى قوة وتنظيم هذه الفرق
التصميم الجديد للكأس والشعار الرسمي
كشف الكاف عن تصميم جديد لكأس البطولة وشعارها الرسمي تحت شعار “الرحلة تبدأ”، حيث يرمز التصميم إلى مسيرة اللاعب نحو مستقبل مشرق، متكاملاً مع خريطة إفريقيا ليعكس روح الفخر القاري والتضامن
أهمية البطولة
تُعد هذه البطولة منصة هامة لاكتشاف المواهب الشابة في القارة الإفريقية، كما تعزز مكانة المغرب كوجهة رئيسية لتنظيم البطولات الرياضية الكبرى في إفريقيا.
مع اقتراب الأدوار النهائية، تزداد الإثارة والتشويق، حيث تتنافس المنتخبات على حجز مقاعدها في كأس العالم المقبلة.
اقرأ أيضا:
لويس هنريكي على أعتاب الانتقال إلى إنتر ميلان هذا الصيف

كشف تقرير صحفي إيطالي موثوق أن نادي إنتر ميلان يضع الجناح البرازيلي لويس هنريكي، لاعب نادي أولمبيك مارسيليا، كهدف رئيسي خلال سوق الانتقالات الصيفية 2025، لتعزيز صفوفه في الموسم المقبل.
وبحسب ما أعلنه الصحفي الإيطالي الشهير ماتيو موريتو، فإن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا وافق مبدئيًا على الانتقال إلى “النيراتزوري”، في انتظار حسم التفاصيل المالية بين الناديين.

يتمتع لويس هنريكي بمرونة تكتيكية لافتة، حيث يُجيد اللعب على الجناحين الأيمن والأيسر، إلا أن إنتر ميلان يُخطط لتوظيفه في الجهة اليمنى تحديدًا، لتعزيز خياراته الهجومية، وهو توجّه مشابه لعدد من الصفقات الأخرى التي تشهدها الأندية الأوروبية هذا الصيف، مثل صفقة إبراهيم دياز مع أحد الأندية السعودية.
ورغم أن إنتر قدم عرضًا رسميًا لمارسيليا، إلا أن الفجوة المالية بين العرض المقدم والمطالب التي حددها النادي الفرنسي تصل إلى نحو 10 ملايين يورو. ومع ذلك، يراهن مسؤولو إنتر على حاجة مارسيليا لبيع بعض لاعبيه من أجل الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف (فيفاير بلاي)، لا سيما في ظل ضغط ارتفاع القيمة السوقية للاعبيه، مما قد يُسهّل التوصل إلى اتفاق خلال شهر مايو.
تُشير التوقعات إلى أن الصفقة قد تُحسم قريبًا في حال وافق مارسيليا على تقليص مطالبه، خاصة في ظل رغبة اللاعب الواضحة بالانضمام إلى الدوري الإيطالي وخوض تجربة جديدة مع فريق ينافس على الألقاب، في سيناريو مشابه لما حدث مؤخرًا مع يوسف النصيري وانتقاله المحتمل إلى فنربخشه.
اقرأ أيضا:
مارسيليا الفرنسي يتحرك لضم المهاجم المغربي حمزة إيجمّان في الميركاتو الصيفي

كشفت تقارير إعلامية أن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي يستعد لتقديم عرض رسمي للتعاقد مع النجم المغربي حمزة إيجمّان، مهاجم نادي رينجرز الاسكتلندي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ضمن سلسلة من انتقالات اللاعبين 2025 التي تشهدها الأندية الأوروبية.
اهتمام جاد من المدرب دي زيربي
وبحسب منصة “تيم توك” الإنجليزية، فإن إدارة مارسيليا بقيادة المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي أبدت اهتمامًا كبيرًا بالهداف المغربي، وبدأت فعليًا في اتخاذ خطوات جدية لضمّه، في ظل سعي الفريق لتعزيز خطه الهجومي استعدادًا للموسم الجديد، في تحرك يشبه إلى حد ما اهتمام ليفربول بإبراهيم دياز.
قيمة الصفقة والمنافسة من إنجلترا
حددت إدارة نادي رينجرز الاسكتلندي قيمة اللاعب في حدود 20 مليون جنيه إسترليني، وهو ما فتح الباب أمام منافسة قوية من أندية أخرى، أبرزها إيفرتون وتوتنهام من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبدو أن المنافسة على ضم المواهب الواعدة هذا الصيف ستكون حامية، خاصة بعد تقارير مشابهة حول شائعات انتقال يوسف النصيري.
أرقام مميزة هذا الموسم

يُعد حمزة إيجمّان من أبرز لاعبي رينجرز هذا الموسم، حيث شارك في 41 مباراة في مختلف البطولات، منها 26 مباراة كأساسي، ونجح في تسجيل 15 هدفًا، إضافة إلى تقديم 3 تمريرات حاسمة، مما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية. ويُذكر أن تألق اللاعبين المغاربة في أوروبا يتواصل، كما هو الحال مع النجوم المغاربة في دوري الأبطال.
قيمة مضافة للمنتخب المغربي
يمثل تألق حمزة إيجمّان في الملاعب الأوروبية دفعة قوية للمنتخب الوطني المغربي، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية والدولية القادمة، حيث يُتوقع أن يكون له دور أساسي في الخط الهجومي لـ”أسود الأطلس”، إلى جانب أسماء أخرى تُلاحقها أندية كبرى مثل آدم أزنو المطلوب في بوروسيا دورتموند.
اقرأ أيضا:
رافينيا يعادل رقم ميسي الأسطوري في دوري أبطال أوروبا

في إنجازٍ تاريخي جديد، نجح النجم البرازيلي رافينيا في معادلة الرقم الأسطوري الذي حققه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2011-2012. حيث بلغ عدد مساهماته التهديفية 19 مساهمة خلال الموسم الحالي، مقسمة إلى 12 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، وهو نفس عدد مساهمات ميسي التي بلغت 14 هدفًا و5 تمريرات حاسمة.
ويأتي هذا الإنجاز اللافت لرافينيا في موسم شهد فيه تألقًا ملفتًا بقميص برشلونة، خاصة مع النظام الجديد لدوري الأبطال الذي تضمن عددًا أكبر من المباريات، إلا أن المثير هو أن رافينيا وميسي حققا هذا الرقم في نفس عدد المباريات: 11 مواجهة فقط.

هذا الأداء الرائع يضع رافينيا في مصاف كبار المسابقة، حيث يقترب من الرقم القياسي المسجل باسم كريستيانو رونالدو الذي سجل 22 مساهمة تهديفية في موسم 2013-2014 (17 هدفًا و5 تمريرات حاسمة). وإذا ما واصل رافينيا تألقه وساعد برشلونة في الوصول إلى النهائي، فقد يتمكن من تحطيم هذا الرقم التاريخي.
إن أداء رافينيا هذا الموسم يعكس تحولًا كبيرًا في مستواه، وتطورًا لافتًا جعله أحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق الكتالوني. ويترقب جمهور برشلونة ما إذا كان سيواصل هذا المسار الصاعد نحو كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ دوري الأبطال.
اقرأ أيضا:
محاكمة المتورطين في وفاة مارادونا: تطورات صادمة وشهادات جديدة تثير الجدل

تتواصل في الأرجنتين جلسات المحاكمة التي تهدف إلى تحديد المسؤولين عن وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي توفي في نوفمبر 2020 في منزله بالقرب من بوينس آيرس. القضية التي ما زالت تتصدر العناوين، دخلت منعطفًا جديدًا بعد شهادة الطبيب أليخاندرو شيتر، الذي فجّر مفاجأة أمام المحكمة بتأكيده أن قرار نقل مارادونا إلى منزله بعد خضوعه لعملية جراحية كان قرارًا خاطئًا، وأدى إلى تفاقم حالته الصحية.
إهمال طبي أم تقصير متعمد؟

قال الطبيب شيتر إنه لم يكن يمتلك أي سلطة لاتخاذ قرار بخصوص مكان علاج مارادونا، حيث كان يعمل كمستشار طبي فقط. وأضاف أن إدارة العيادة هي من قررت نقله إلى المنزل، رغم أن حالته الصحية كانت تتطلب إدخاله إلى مركز إعادة تأهيل مجهز بالكامل.
وأشار إلى أن سبعة من المهنيين المتهمين في القضية، من بينهم جراح ومعالجة نفسية وممرضون، فشلوا في توفير الرعاية الطبية اللازمة لمارادونا، ما أدى إلى تدهور حالته ووفاته في النهاية. شهادات عدة أكدت أن المنزل الذي نُقل إليه كان يفتقر إلى المعدات الطبية الأساسية ولم يكن مؤهلاً لاستقبال حالته الحرجة.
انقسامات داخل الأسرة واتهامات متبادلة

القضية لم تقتصر فقط على الإهمال الطبي، بل تطورت إلى نزاع عائلي حاد. فقد اتهمت بنات مارادونا عماته – أي شقيقاته – بأنهن من قررن إبقاءه في المنزل، رغم علمهن بعدم توفر الرعاية الكافية. في المقابل، اتهمت الشقيقات البنات بأنهن يسعين لتوجيه الاتهامات بعيدًا عنهن، في ظل صراع تجاري يدور حول العلامة التجارية “مارادونا” التي تضم عددًا من الشركات العالمية.
وتشير المعلومات إلى أن الشقيقات استحوذن رسميًا على ملكية العلامة التجارية بعد عامين من وفاة مارادونا، ما أثار شكوكًا حول التوقيت والدوافع، خصوصًا مع تصريحهن بأن نقل الملكية تم “شفهيًا” من قبل مارادونا قبل وفاته.
جلسات متواصلة وحكم مرتقب
بدأت جلسات المحاكمة رسميًا في مارس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو القادم. ويواجه المتهمون تهمًا تتراوح بين الإهمال الطبي والتقصير، وقد تصل إلى القتل مع احتمالية العمد، ما قد يؤدي إلى أحكام بالسجن تصل إلى 25 عامًا في حال إدانتهم.
تبقى وفاة مارادونا، اللاعب الذي أذهل العالم بموهبته وأثار الجدل بسلوكياته، قضية مفتوحة لا تزال تثير التفاعل في الأوساط الإعلامية والشعبية، وقد تكون الأيام القادمة حاسمة في كشف تفاصيل ما حدث في آخر أيامه.
Share this content:
One thought on “بث مباشر : المغرب ضد مالي | نهائي كأس إفريقيا للناشئين”