وليد الركراكي يواجه تحديًا جديدًا بعد غياب أشرف حكيمي عن مواجهة تنزانيا

يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواجهة حاسمة ضد منتخب تنزانيا ضمن الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، لكن المدرب وليد الركراكي سيضطر إلى إيجاد بديل للنجم أشرف حكيمي، الذي سيغيب عن المباراة بسبب الإيقاف، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية خلال مواجهة النيجر.

الركراكي أمام اختبار صعب لتعويض حكيمي

يُعد أشرف حكيمي أحد الركائز الأساسية في تشكيلة “أسود الأطلس”، حيث يشكل عنصرًا حيويًا في خط الدفاع والهجوم بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الهجومية. ومع غيابه الاضطراري، يجد الركراكي نفسه أمام تحدٍّ لتعويض هذا النقص في مباراة ستكون حاسمة لضمان استمرار المغرب في صدارة المجموعة الخامسة.

الخيارات المتاحة لتعويض حكيمي

يمتلك الناخب الوطني عدة خيارات لتعويض غياب نجم باريس سان جيرمان، حيث يمكنه الاعتماد على:

• نصير مزراوي (بايرن ميونيخ): يتمتع بقدرات دفاعية وهجومية مميزة، ويمكنه تعويض حكيمي بفضل خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية.
• عمر الهلالي (إسبانيول برشلونة): لاعب شاب يتمتع بمهارات جيدة وقد يكون خيارًا مستقبليًا للمنتخب المغربي في هذا المركز.
• تغيير تكتيكي: قد يلجأ الركراكي إلى تعديل خطته، والاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع مع تعزيز الوسط بأدوار هجومية إضافية.

المغرب يسعى لمواصلة سجله المثالي في التصفيات

يدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة بمعنويات عالية بعد فوزه على النيجر (2-1) بفضل هدفي إسماعيل الصباري وبلال الخنوس، وهو الانتصار الذي عزز صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة، محققًا العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن. ويأمل الركراكي في تحقيق الفوز الخامس على التوالي لضمان التأهل المبكر إلى كأس العالم.

موعد المباراة والتوقعات

من المقرر أن تُقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، حيث يتطلع “أسود الأطلس” إلى حصد ثلاث نقاط جديدة لمواصلة مسيرتهم الناجحة في التصفيات. ورغم غياب حكيمي، إلا أن الجماهير المغربية تثق في قدرة المنتخب على تحقيق الانتصار وتأكيد تفوقه على المستوى الإفريقي.

ختامًا

رغم الغياب المؤثر لأحد أبرز نجوم المنتخب، يمتلك وليد الركراكي تشكيلة قوية قادرة على تعويض أي نقص، مما يعزز من فرص المغرب في مواصلة سلسلة انتصاراته والتأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي. فهل ينجح “أسود الأطلس” في تجاوز عقبة تنزانيا رغم التحديات؟ الأيام القادمة ستكشف لنا ذلك.