فينيسيوس جونيور وريال مدريد: هل تضاءلت أهميته داخل الفريق؟

يُعد فينيسيوس جونيور أحد أبرز نجوم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، وكان يُنظر إليه على أنه النجم القادم الذي سيقود الفريق الملكي نحو المزيد من الألقاب. لكن في ظل التغيرات الأخيرة، تراجع دوره بشكل ملحوظ مع تألق كل من كيليان مبابي وجود بيلينجهام، مما يطرح تساؤلات حول مستقبله في النادي.

من نجم رئيسي إلى دور ثانوي؟

قبل أشهر قليلة، كان فينيسيوس جونيور المرجع الأول في الهجوم، حيث اعتمد عليه المدرب والجماهير بشكل أساسي لقيادة الخط الأمامي. لكن مع وصول مبابي وتألق بيلينجهام، أصبح اللاعب البرازيلي في المرتبة الثالثة من حيث التأثير داخل الفريق.

على الرغم من تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلا أن أهميته في ريال مدريد تراجعت، خاصة مع تأقلم مبابي السريع وتقديمه أداءً أكثر اتزانًا وتكاملاً مع أسلوب لعب الفريق.

تأثير مبابي وبيلينجهام على مركز فينيسيوس

وفقًا لصحيفة سبورت، فإن ريال مدريد يعول حاليًا على ثنائية مبابي وبيلينجهام، حيث أصبحا القوة الضاربة للفريق بفضل أسلوبهما المتكامل وقدرتهما على التحكم في إيقاع اللعب. ونتيجة لذلك، وجد كل من فينيسيوس ورودريغو نفسيهما في دور أقل تأثيرًا.

وعلى الرغم من عدم وجود خلاف بين فينيسيوس ومبابي، إلا أن التناغم بينهما لم يصل إلى المستوى المطلوب بعد، مما أثر على مدى تأثير فينيسيوس داخل الفريق مقارنة بالمواسم الماضية.

هل سيستمر فينيسيوس في ريال مدريد؟

حتى الآن، لا يزال فينيسيوس يرغب في البقاء مع ريال مدريد، حيث يرتبط عاطفيًا بالنادي ويحظى بدعم الجماهير والإدارة. لكن إذا استمر في لعب دور ثانوي خلف مبابي وبيلينجهام، فقد يعيد التفكير في مستقبله، خاصة أنه يمتلك الإمكانيات التي تؤهله ليكون النجم الأول في أي نادٍ آخر.

في المقابل، يدرك ريال مدريد أهمية فينيسيوس ويرى فيه لاعبًا أساسيًا للمستقبل، لكنه لم يعد يُعامل كالنجم الأوحد الذي لا يمكن المساس به.

يواجه فينيسيوس جونيور تحديًا كبيرًا في ريال مدريد، حيث يتعين عليه إما التأقلم مع دوره الجديد وإثبات قيمته مجددًا، أو البحث عن تحدٍ جديد في فريق يمنحه الحرية المطلقة ليكون النجم الأول.

هل تعتقد أن فينيسيوس جونيور لا يزال يستحق أن يكون اللاعب الأبرز في ريال مدريد، أم أن التغيير الحالي منطقي للفريق؟ شاركنا رأيك في التعليقات!